الخميس، 31 أكتوبر 2019

Astral Chain

Astral Chain

يعود فريق التطوير الياباني الشهير PlatinumGames لتقديم لعبة أكشن جديدة بالكامل وحصرية لجهاز ننتندو الهجين السويتش في تجربة ذات طابع مستقبلي مختلف عن ألعاب الفريق السابقة وبفكرة التحكم بشخصيتين في نفس الوقت لخوض المواجهات المختلفة فهل يفلح الفريق في هذه المحاولة؟ من خلال هذه المراجعة نعرّفكم أكثر على Astral Chain.
أحداث القصة تدور في العام 2078 في جزيرة صناعية تدعى The Ark والتي بنتها البشرية كملجأ بعد ظهور كائنات الـChimera التي عاثت في الأرض فساداً وحوّلتها إلى ساحة لمخلفات الدمار الذي خلّفته، هذه الكائنات المخيفة جاءت من بعد أخر يدعى بالبعد النجمي أو الـAstral Plane وسبب هجومها المتواصل على البشرية وتحويل بعضهم إلى وحوش لا يزال مجهولا، البشرية تجد لنفسها فرصة للدفاع عن موطنها بعد سنوات من البحوث والتجارب التي قادت إلى الحصول على مجموعة من الوحوش تدعى بالـLegion وهي وحوش Chimera تم ترويضها وتسخيرها لحماية البشرية.
القصة تمكّنكم من الإختيار ما بين أحد التوأمين المنضمين حديثاً إلى فرقة الشرطة الخاصة Neuron وهي فرقة مكوّنة من نخبة الضبّاط الذين أثبتوا جدارتهم وقدرتهم على التحكم بوحوش الـLegion ومن هنا تبدأ رحلتكم لمحاربة وحوش الـChimera وإنقاذ البشرية، القصة بسيطة جداً وليست بالمستوى المطلوب مع الأسف وهي تعتمد على الكثير من الأفكار والمفاجئات المستهلكة أو ما يعرف بالـCliche وليست سبباً رئيسيا للتعلّق بالتجربة، الشخصيات الرئيسية جيدة ولديها كاريزما خاصة وبعض الحوارات بينها مسلية ومضحكة بفضل التمثيل الصوتي الممتاز سواءً بالإنجليزية أو اليابانية، الشخصية التي تقومون بإختيارها لن تتحدث على عكس توأمها مما يجعلها تبدو فارغة ويمنعكم من التعلّق بها.
على المستوى التقني فاللعبة جميلة جدا سواءً بوضع المحمول أو الوضع المنزلي فالمدينة بمختلف مناطقها تبدو مفعمة بالحياة مع المواطنين الذين يملؤون الشوارع واللوائح الإعلامية ذات الألوان الفاقعة وقد تم الإعتناء أيضا بمختلف المؤثرات البصرية التي تبدو جميلة على مستوى جهاز هجين مثل السويتش والأداء العام جيّد ولكن اللعبة تعاني من إنخفاض في معدّل الإطارات عند إمتلاء الشاشة بالأعداء في عدة مناسبات، على مستوى الموسيقى والألحان فإن PlatinumGames غني عن التعريف في إختياره للألحان المميزة ما بين الهادئة والجميلة التي تستمعون إليها أثناء خوض التحقيقات والأخرى الحماسية والصاخبة التي تشعل فيكم روح القتال أثناء المواجهات.
فكرة التحّكم بشخصيتين في نفس الوقت جعلتني أتخوّف من مستوى اللعبة وما إن كان فريق التطوير قادراً على تقديم نظام لعب مناسب لهذه الفكرة وقد تمكن من ذلك لحسن الحظ فالبرغم من بساطة منظومة التحكّم التي تقومون فيها بالتحكم بشخصيتكم ببضعة أزرار وإستدعاء الـLegion الخاص بكم ليهاجم الخصوم تلقائيا إلا أن تجربة اللعب عميقة ومليئة بالأفكار المتنوّعة، كيف ذلك؟ حسناً لديكم القدرة على التحكم بشكل يدوي محدود بالـLegion الخاص بكم للإستفادة من السلسلة التي تربطكم به للقيام بالعديد من الأمور كتقييد الخصم أو لفّ السلسلة من حول عدة خصوم والإندفاع لضربهم بشكل متتالي ويتم الإستفادة من هذه الفكرة للقيام بالعديد من المناورات وإتباع أساليب مختلفة للتغلب على خصومكم بشكل مبتكر.
تتوفّر 5 أنواع من وحوش الـLegion ستتمكنون من الحصول عليها وإستخدامها وكل نوع من هذه الأنواع يملك قدرة مميزة يمكن تفعيلها بضغطة زر كالقدرة على التصويب وإبطاء الوقت مع الـArrow Legion بعيد المدى أو القدرة على إرتداء درع الـArm Legion لمهاجمة الخصوم بقوة هائلة من المسافات القريبة، ستتمكنون من تطوير شخصيتكم والوحوش التي تملكونها لإكتساب مهارات جديدة والزيادة من القوة الدفاعية والهجومية كما أنّ عليكم الإهتمام بصيانة الوحوش الخاصة بكّم للتأكد من عملها بفعالية ما بين المهمات.
التجربة مقسّمة إلى عدة ملفّات كل ملف منها يمثّل فصلاً من فصول القصة وأغلب الملفّات ستضعكم في بيئات ضخمة مغلقة تقومون فيها بالتحقيق في حادثة من الحوادث أو تلبية نداء إستغاثة من إحدى الدوريات وهنالك تنوّع جميل في المهمات الأساسية ولكّن اللعبة تتميّز أكثر مع تواجد المهمات الجانبية التي تقومون فيها بمساعدة شخص على الإمساك بحيوانه الأليف أو البحث عن شخص مفقود على سبيل المثال كما تتوفّر العديد من الأسرار المخبأة في كل ملّف ولكم الخيار بالبحث عنها وتفقدّها والتنوّع في هذه المهمات ممتاز إضافة إلى أنَ عددها كبير جدا وقد تنسون القيام بمهمات القصة للتركيز على المهمات الجانبية لعدة ساعات!
مهمّات القصة تبدأ دائما بشكل بطيء قليلا ومن ثم تتسارع لنصل إلى تلك الأجواء الحماسية المعهودة من PlatinumGames أثناء قتال الوحوش ومواجهة الزعماء المرعبين وتتميّز مواجهات الزعماء بشكل عام بساحات المعارك المتنوعة وأفكار مختلفة لأكثر أولئك الزعماء وقد قام الفريق بتطبيق بعض الأفكار التي طبّقها في بعض ألعابه السابقة مثل Bayonetta خلال مواجهات الزعماء ليقدّم لنا خليطا جميلا ما بين أفكاره القديمة والجديدة، مواجهات الزعماء عديدة جدا  ولكنها ليست بنفس المستوى فستشعرون بأن بعضها مواجهة مع عدّو معتاد ولكن مع عدّاد الحياة الخاص بالزعيم لا أكثر حيث أن مثل هذه الحالات لا تتطلب مهارة عالية أو إستراتيجية مختلفة.
التجربة طويلة جداً بالنسبة للعبة أكشن ولكّن الفريق تمكّن من إبقائها متجددة ومسلية من خلال تقديم شيء جديد مع كل ملّف أو فصل من فصول القصة فأنتم تحصلون دائما على قدرة جديدة أو وحش جديد لإستخدامه كما أنكم ستقابلون العديد من الوحوش الجدد في كل ملف وحتى أخر الملفّات ستقدم لكم عدداً من الوحوش الجديدة لمواجهتها والتعرُّف على قدراتها، لا يمكن القول بأن اللعبة تقدّم ألغازاً فعلية ولكن يمكننا وصفها على أنها عوائق يجب عليكم تجاوزها بالإستفادة من القدرات المختلفة لوحوش الـLegion كالقدرة على تفجير بعض العوائق أو تحريك المنصات أثناء وقوفكم عليها لإيصالكم إلى مكان أخر، أحد أكثر ميكانيكيات اللعب التي ستستخدمونها بشكل دائم حتى نهاية التجربة هي القدرة على إرسال الـLegion إلى منصة بعيدة ومن ثم سحبكم إليها نظرا لعدم قدرة شخصيتكم على القفز وهذه القدرة مع الأسف لا تعمل بالدقة المطلوبة وتتسبب في سقوطكم بشكل متكرّر ويصبح الأمر مضجراً أكثر في مواجهات الزعماء.
التجربة تقدّم طورين لمن يبحث عن تجربة سهلة يسهل تجاوزها كما تقدّم الصعوبة الأساسية والصعوبة القصوى، قمنا بإنهاء التجربة على الصعوبة الأساسية خلال 20 ساعة مع خوض عدد جيّد من المهمات الجانبية وفي حال رغبتم في إيجاد الأسرار المختلفة وإنهاء جميع المهمات الجانبية فستقضون العديد من الساعات الإضافية للقيام بذلك، قد تعاني من بعض المشاكل المزعجة هنا وهناك ولكن Astral Chain تجربة مميزة تقدّم المواجهات الحماسية المعتادة من PlatinumGames مع نظام لعب مبتكر ومحتوى ضخم جدا.
تمت مراجعة هذه اللعبة بنسخة Nintendo Switch قمنا بشرائها بعد توفّر اللعبة في الأسواق.
Astral Chain
نظام لعب مبتكر وعميق وسهل التعلّم في نفس الوقت - إختيار مميز للألحان لجميع المواقف خاصة الحماسية منها - محتوى جانبي ممتع وضخم جدا
قصة لا تدعو إلى الحماسة - بعض مواجهات الزعماء المكرّرة والممّلة - التحكّم غير الدقيق مع إحدى ميكانيكيات اللعب المستخدمة بشكل دائم
Astral Chain هي لعبة أكشن مميزة تقدّم نظام لعب مبتكّر مع العديد من المواجهات الحماسية والموسيقى الرائعة بجانب محتوى ضخم جدا للعبة من هذا النوع.

Rebel Cops

Rebel Cops

Rebel Cops هي لعبة استراتيجية من تطوير Weappy و هو استوديو صغير يقع في مينسك، روسيا البيضاء. و لديهم لعبة و حيدة قبل هذه و هي This Is the Police، و تعتبر Rebel Cops جزءا جانبيا من اللعبة السابقة، وهي من نشر شركة THQ Nordic. اللعبة هي لعبة ادوار أستراتيجية (turned-based tactical operations) تشابه العاب X-COM.
تدور أحداث قصة اللعبة في بلدة Rebellion، حيث تأتي قوة أجرامية يقودها زعيم سادي يسمى Viktor Zuev لتسيطر نفوذها على البلدة بقوة السلاح و الإمكانيات. عصابة Zuev سيطرت على كل الجوانب الحيوية في البلدة، حيث سيطر على قوات الشرطة والتجار والبنوك وحتى الأطباء و المستشفيات، الجميع ينفذون أوامره لكن هذه ليست النهاية! هنا يأتي دورك بقيادة بعض افراد الشرطة المنشقين والذين اعتبرو مجرمين من مركز الشرطة الذي هو تحت سيطرة Zuev, و مهمتك هي القضاء على عصابته الواحد تلوى الآخر. و خلال أحداث اللعبة ستأتيك مهمات وقصص جانبية بسيطة مثل مهمة ارجاع جهاز أركيد عريق لأحد صالة الالعاب والذي سرقها رجال العصابه وغيرها من المهمات. القصة شدتني في بعض اللحظات و أعتبرها متوسطة.
رسومات اللعبة عادية و التوجه الفني متوسط، خرائط القتال ثنائية الابعاد مع بعض التفاصيل الجيدة مثل حركة الحشائش والاشجار، الكاميرا ثابتة و سببت لي بعض المشاكل مثل عدم معرفة تمركز الشخصيات بالضبط لعدم وضوح بعض زوايا الخريطة.
نظام اللعبة مقتبس بشكل كبير من X-COM الأشهر في هذه النوعية من الالعاب، إلا أنها تملك ميزاتها الخاصة عن تلك اللعبة، كل شخصية في خريطة القتال لديها عدد تحركات محدود، بإمكان الشخصيات الحتماء بوضعية التغطية cover، و كل تغطية لها عداد يخبرك باحتمالية تجنبك للرصاص. اللعبة تركز على الواقعية في هذا الجانب، إذ أن طلقة واحدة كفيلة بطرح شخصيتك ارضاً و التسبب لها بالاحتضار، إلا أنه بمقدورك إسعاف الشخصية خلال دورين. كذلك ضربة الرأس كفيلة بقتل اي شخصية مباشرة… حتى لو كانت أقوى شخصياتك.
الشخصيات تأتيك بشكل عشوائي. موت الشخصية يعتبر موتا نهائيا، و قبل دخول المعركة يجب أن تجهز فريقك بالعدة و العتاد مثل الاسلحة و الذخيرة و حقيبة الاسعاف و غيرها، و جميع الادوات اللازمة لك ستجدها عند المتجر في اللعبة، و بإمكانك جمع المال عن طريق المهمات أو الادوات التي تجدها في خريطة القتال.
القتال ممتع و فيه تحد كبير و تفكير، لكن هناك خيارا مفقودا في اللعبة وهو خيار تسريع المعارك و أعتبرها مشكلة كبيرة ومزعجة، علماً أن معظم ألعاب هذا النوع تحتوي هذا الخيار مثل ألعاب X-COM. تخيلو معي بعد إسقاط العديد من الاعداء في الخريطة و جميعهم يحتضرون… ثم عند كل دور يأتي، تتوجه الكاميرا لكل شخص يحتضر لإظهار مقياس الموت عنده! هذا الأمر جعل المعركة بطيئة, حيث قد تصل مدة المعركة الواحدة إلى ساعة زمنية كاملة بسبب هذه المشكلة.
لا يوجد أداء صوتي للقصة التي تقرؤها من خلال النصوص, و هناك بعض الموسيقى التي رأيتُ أنها مزعجة لدرجة أنني كتمت صوتها . عمر اللعبة يقارب الـ30 ساعة و أعتقد أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو بطء المعارك الشديد.
حصلنا على نسخة الحاسب الشخصي من اللعبة عن طريق الناشر قبل الإصدار.
Rebel Cops
قتال ممتع وتحدي كبير، تنوع أراضي القتال، إدارة قدرات الشخصيات و اختيار الأدوات المناسبة قبل الدخول للمعركة ممتع.
البطء الشديد في القتال، زوايا مزعجة في الخريطة بسبب ثبات الكاميرا، لا يوجد اختلاف كبير بين الشخصيات، بعض الموسيقى مزعجة.
إلى مُحبي ألعاب X-COM، هذه اللعبة مشابهة لها كثيراً و هي موجهة لمحبي هذا النوع من الألعاب إلا أنها في ذات الوقت تمتلك شخصيتها الخاصة.

Devil’s Hunt

Devil’s Hunt

تأتينا Devil’s Hunt من المطور البولندي Layopi Games، وهي أولى العاب الاستديو. اللعبة مقتبسة من رواية Paweł Leśniak “Equilibrium و تدور أحداثها عن الحرب بين الظلام و النور أو الملائكة و الشياطين، حيث أن عالمنا المعاصر هو ساحة القتال بينهم. الشخصية التي تتحكم فيها هو ديزموند, العامل الوحيد الذي يمكنه قلب الموازين لصالح أحد طرفين الحرب، سواء أكانت شياطين أو ملائكة. رجل واحد لديه القدرة على تقرير مصير البشرية و العالم كما نعرفه.
ديزموند هو ابن رجل أعمال ثري، تنقلب حياته رأسا على عقب في أحداث متوالية, ويقرر بعدها الانتحار ثم يستيقظ في الجحيم، و يأمره ملك الجحيم بمهمة بقتال الملائكة على الارض، يعود بعد ذلك ديزموند إلى الحياة و يخرج من قبره لتبدأ قصة الحرب بين الملائكة والشياطين. القصة مثيرة و فيها أحداث مفاجئة ستشدك حتماً، لكن سرعة الأحداث غير مبررة! و أثرت على السرد القصصي بشدة. رغم ذلك أعتقد ان القصة مثيرة بما فيه الكفاية لجذب اللاعب خلال رحلتها.
الشيطان قد يبكي… ربما؟
طريقة اللعب في هذه اللعبة مشابهة لطريقة قتال باتمان… بطريقة أسوأ مع الأسف. لا يوجد سلاسة في القتال كما أن عدد الهجمات قليل. كما أن عدم وجود زر لتركيز الكاميرا على العدو لا يساعد اللعبة في هذا الجانب و يؤثر بشدة على متعة القتال. ستجد نفسك تعاني في قتال الأعداء و الزعماء بسبب الكاميرا. كما أزعجتنا أيضاً قلة تنوع الأعداء و تكرار الزعماء.
هناك في اللعبة ثلاث حركات نارية خاصة، وكل حركة لديها شجرة تطوير خاصة بها. الأرواح التي تظهر من الاعداء تزيد نقاط التطوير في اللعبة. التحريك (animation) في اللعبة بدائي جدا وخصوصا في حركة المشي والركض، و عند ركض الشخصية ستشاهد الكاميرا و هي تهتز بشكل غريب ومزعج لعين اللاعب. لا أعرف هل هذا متعمد؟ أو خطأ تقني في اللعبة… على أية حال، اللعبة خطية بشكل مبالغ فيه، و بصورة عامة أجد أن اللعبة في جانب اللعب ضعيفة.
اللعبة مستلهمة من عناوين مثل ديفل ماي كراي
الرسومات في اللعبة متوسطة نسبياً، تفاصيل الشخصيات مقبولة، تنوع الأماكن في اللعبة مثير للاهتمام و ربما ساعد ذلك خطية اللعبة المبالغ فيها. ما فاجأني في اللعبة رغم شح الميزانية هو إخراج العروض السينمائية، العروض في اللعبة ممتازة و زوايا الكاميرا أحترافية، و هي تُظهر مدى موهبة مخرج العروض على الرغم من ضعف اللعبة في الجوانب الأخرى. والمدهش ان عدد عروض اللعبة يقارب المئة. تقريبا، مجموع مدة كل العروض يقارب الساعتين.
توجد أخطاء تقنية عديدة مثل تجمد الشخصية إذا اقتربت من أي جدار لمدة ثانيتين. هناك سقوط لمعدل الإطارات في بعض المشاهد، كما تتوقف الشخصية لمدة ثوان أثناء الدخول في منطقة جديدة. عمر اللعبة جيد لمثل هذا النوع من الالعاب و هو يقارب الثمانية ساعات.
حصلنا على نسخة الحاسب الشخصي من الناشر قبل موعد الإصدار. نسخة الأجهزة المنزلية من اللعبة مخططة للعام القادم.
Devil’s Hunt
قصة جيدة و أحداث مثيرة، تنوع المناطق، إخراج العروض الرائع.
طريقة لعب ضعيفة، أخطاء تقنية عديدة، خطية اللعبة المبالغ فيها، تسارع الأحداث أثر على جودة القصة.
اللعبة من نوع الحركة و المغامرة على غرار عناوين مثل ديفل ماي كراي، تتميز اللعبة بالعروض و القصة المثيرة إلا أنها تعاني من ضعف اللعب و الجوانب الأخرى.

Daymare 1998

Daymare 1998

يحاول استديو invader في هذه اللعبة أن يقدم تجربة فيها من روح ألعاب البقاء التي اشتهرت في التسعينات, و هو الاستديو الذي حقق ضجة و جدلاً عام 2015 بلعبته الدمائية Hatred كما أنه نفس الاستديو الذي حاول تطوير ريميك Resident Evil بنسخه غير رسمية، و بعد ان أُلغيت، أعادوا صياغة جهودهم في Daymare 1998.
تدور أحداث القصة حول معمل سري يعمل على سلاح كيميائي. يقع حدث يسبب انتشار فيروس يحول البشر لوحوش و زومبي و يدمر البلدة المجاورة. اللعبة تقع في عام 1998 و رغم ذلك نشاهد بعض المعدات المتطورة لكنها بنفس الوقت تعطيك شعور و أفكار حقبة التسعينات. خلال أحداث اللعبة، ستتحكم بثلاث شخصيات كل شخصية لها اهدافها الخاصة، و توجد أحداث مفاجئة بالقصة ستشد انتباهك. القصة بشكل عام مقبولة .
بالنسبه لطريقة اللعب فهي لعبة بالمنظور الثالث، التحكم و الكاميرا مقتبسة بشكل كبير من رائعة كابكوم ريزدنت ايفل 4.
صرح المطورون ان اللعبة تقدم تحد كبير من خلال قوة الأعداء و شح الذخيرة و الألغاز. ما قاله المطورون كان صحيحاً، و بالفعل فقد قدمت اللعبة ما وعدوا به من ناحية شح الذخيرة,و صعوبة الاعداء، لكنني أعتقد أن اللعبة تعاني من البطء الشديد، كل شي فيها بطيء! و أحد أكثر الاشياء المزعجة هو البطء في فتح قائمة الادوات و ايضا مشاهدة الخريطة التي تستغرق وقتا غير مبرر بسبب حركة الانميشن لفتحه، و هو شيء اساسي في اللعبة و تستخدمه مرارا و تكرارا. أشيد بفكرة و شكل القائمة و وجودها بالمعصم و لكن لا مبرر لبطء العملية، تنتظر شخصيتك ترفع يدها لرؤية الجهاز ثم القائمة تفتح ببطء و أثناء ذلك انت معرض للهجوم لأن اللعبة لا تتوقف، و هذا الرتم لا يساعد ابدا.
و ايضا هناك نظام الـ reloading البطيء و الغريب في اللعبة و ربما تم وضعه بهذه الصورة لزيادة التحدي، فمثلا اذا كان السلاح متبقي فيه ثلاث رصاصات، و قمت باعادة تعبئة الذخيرة فإن مشط الذخائر يسقط في الارض و فيه الثلاث رصاصات المتبقيه، و سيتوجب عليك اخذ المشط من الارض، لكي يكون احتياطي للمشط في المسدس و سيأخذ مساحة من حقيبة الأدوات، و لتعبئة مشط السلاح بعد ان تجد كرتون الذخائر في اللعبة ستدخل القائمة و تنقل الرصاص من الكرتون للمشط، و لا ننسى أن اللعبة لا تتوقف أثناء فعل كل هذا. على أية حال، يوجد صندوق لحفظ الأدوات مثل رزدينت ايفيل، و سيفيدك كثيرا بسبب صغر مساحة الحقيبة و المعاناة مع الذخائر.
التصويب في اللعبة مقبول مع بعض السلبيات مثل ضربات الرأس احيانا، فهي تقتل الزومبي من أول رصاصة و أحيانا تحتاج لأكثر من اربع رصاصات، وفي بعض اللقطات ستلاحظ تأخر وصول الرصاص بعد اطلاقه على الزومبي، هل هو lag؟ و كأني العب لعبة جماعية عبر الشبكة… الزومبي في اللعبة متشابهون و حركاتهم متشابهة لا يوجد مثلا زومبي أسرع من الاخر كما هو الحال في ألعاب ريزدنت ايفل، هناك وحوش بخلاف الزومبي إلا أن تصاميمها عادية، كما أن التجربة تعاني من ضعف الذكاء الاصطناعي للاعداء. على صعيد آخر، أحد أقوى إيجابيات اللعبة هي الالغاز، اللعبة مليئة بالالغاز البسيطة و الصعبة و بكل صراحه استمتعت بكل ألغاز اللعبة و أعتقد المطورين وفقوا كثيرا بأفكارهم فيها… يوجد عدد كبير منها و منوع.
الرسومات في اللعبة متوسطة الى ضعيفة، يوجد بعض التقنيات الجيدة مثل انعكاس الأجسام على الاسطح العاكسة، لكن بالنسبه لرسوم الشخصيات, أستطيع ان أقول بلا تردد أن رسوم شخصيات اللعبة الأسوأ في هذا الجيل. الشخصيات الرئيسية هنا أعتقد انها أقل تفاصيلا من الشخصيات غير القابلة للعب (NPC) في الالعاب الاخرى المشهورة مثل ريد ديد و اساسنز كريد. العروض و المقاطع خلال الاحداث في اللعبة سيئة جدا، و هي تعاني من عدم تناسق الحركة مع الصوت، هناك اخطاء تقنية عديدة، و من الصعب أن تأخذ القصة بجدية بسبب العروض و اشكال الشخصيات.
الأصوات في اللعبة كارثية! لا يوجد صوت خطوات للزومبي و أحيانا لا يظهر صوت صراخ أنين الزومبي ابداَ… يتسللون من خلفك بطريقة لا يفعلها سوليد سنيك! و أعتقد و بدون قصد فقد أصبحت اللعبة أكثر رعبا بسبب مشاكل الصوت. يجب عليك ان تكون متيقظا و أن تتأكد من كل زاوية في اللعبة. الموسيقى تقريباً شبه معدومة في اللعبة، أحياناً و بدون سبب تظهر الموسيقى لمدة ثوان و تختفي، لا أعرف هل هو خطأ تقني في اللعبة أم أنه متعمد لتعزيز الأجواء. الاداء الصوتي في اللعبة أغلبه سيء، حتى في بداية اللعبة,عندما واجهت الشخصية الزومبي لأول مرة , قال بصوت بارد و بدون عرض أو موسيقى ” ماهذا الشيء” وكمل رحلته و كأن مواجهة زومبي هي أمر يحصل كل يوم… و ربما أن الشخصية أصابها الملل من كثرة العاب الزومبي ؟!
اللعبة موجهة لمحبي ألعاب الرعب القديمة. بصورة عامة قدمت تجربة متوسطة، و على أية حال فإن الفريق يفكر بتطوير جزئين اخرين من اللعبة، و البداية لا بأس بها حسب رأيي بكونها أول لعبة رعب من الاستوديو, و من الممكن أن يقدم ما هو أفضل في أجزاء مستقبلية.
حصلنا على نسخة من اللعبة على الحاسب الشخصي عن طريق الناشر قبل موعد الإصدار. نسخة الأجهزة المنزلية تصدر لاحقاً.
Daymare 1998
الألغاز في اللعبة جميلة ومبتكرة، بعض الاحداث المفاجِئَة و التي شدت انتباهي قليلا إلى القصة.
رسوم الشخصيات سيئة، العروض السينمائية من أسوء ما رأيت، الاصوات في اللعبة كارثية، البطء الشديد، ضعف الذكاء الاصطناعي، بعض الاخطاء التقنية.
اللعبة هي تجربة متوسطة المستوى بصورة عامة. ربما تنال إعجاب من يبحث عن لعبة بقاء مستوحاة من ألعاب الرعب التي انتشرت في التسعينات مع مستوً جيد من التحدي.

One-Way Ticket

One-Way Ticket

يُقال بأن في جوف كلّ إنسانٍ جانبان، جانب خيّر و جانبٌ مُظلم، و أن شخصيةَ الإنسان تتمثل في أي الجانبين يطغى على الآخر. إن سلّمنا بهذه المقولة فإننا سنجدُ في One-way Ticket مجموعةً من الشخصيات البشرية التي تتأرجح باستمرار بين هذا و ذاك. عندما يُخرج الشيطان مخالبه، يُصبح من الصعب على المرء أن يحتفظ بإنسانيته… عبرَ البحار و الأخطار نُقدم إليكم هذه المراجعة.
One-way Ticket هي لعبة من نوع الروايات المرئية، و هي لا تحتوي على أي نوعٍ من اللعب. لمن لا يعرف هذا النوع من الألعاب، فهو نوعٌ يرتكز كلياً على السرد القصصي. يتمُ عرض الشخصيات فوق خلفيات يدوية جامدة أو متحركة، مع الحوارات التي تتبادلها هذه الشخصيات. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام الموسيقى، و التمثيل الصوتي (أحياناً)، بالإضافة إلى إتاحة الخيارات أمام اللاعب لجعل التجربة أكثر تفاعلية.
قصة اللعبة مقتبسة من أحداثٍ حقيقية، و هي تتمحورُ حول رحلة صيد من اليابان إلى جزر سليمان (Solomon Islands) عبر المُحيط الهادي. تبدأ قصة اللعبة مع استعراض الظروف الحياتية الصعبة التي يعيشها “ماكينو” بطل القصة و الذي يرتبط بعلاقة عاطفية مع “شيوري”، ماكينو لا يملك المال، و هو غيرُ قادرٍ على دفع أجرة الشقة التي يعيشُ فيها، يُقرر ماكينو الانضمام إلى قارب صيد من أجل العمل، متجاهلاً التحذيرات بخطورة الإبحار في المُحيط.
السرد القصصي في اللعبة رائع بحق، و هو يتدرج شيئاً فشيئاً ليمهد للتراجيديا السوداوية التي تدور على متن السفينة، و التي يذهب عدد كبير من الركاب ضحيةً لها، حيث يدبّ الخلاف بين قبطان السفينة و بين العاملين عليها، و يطلّ الوجه البشري بقبحه الشديد إثرَ ذلك، القصة مليئة بالأحداث المأساوية، و هي عنيفة و مليئة بالدماء، و لا ننصح بها لضعاف القلوب إطلاقاً. السرد القصصي متماسك و يتدرج بصورة جيدة من التعريف بالشخصيات إلى الكشف عن وجوههم الحقيقية و كذلك قصصهم و ماضيهم.
الشخصيات كذلك ليست مبنية على قوالب موجهة إلى جمهور الأوتاكو بل هي تتحلى بسرد قصصي واقعي و طابع بشري، و هناك العديد من الخيارات القصصية و المشاهد المتخلفة التي يُمكن الحصول عليها بناءً على هذه الاختيارات، إلا أن القصة خطية بصورة عامة و هي أشبه بقراءة رواية متوسطة الحجم و لا تحتوي على مسارات متعددة كما هو الحال في أعمال أخرى.
للأسف نأتي هنا إلى الحديث عن المشكلة التي خسفت بتقييم اللعبة في المقام الأول و هي سوء الترجمة الإنجليزية! هذه الترجمة سيئة و كارثية للغاية، و هي ليست فقط مليئة بالأخطاء على صعيد القواعد اللغوية، و إنما أيضاً استخدام مصطلحات غير صحيحة أو غير دقيقة لا تعكس المعنى الأصلي للجملة، الأمر الذي يجعلنا نتساءل عن هوية المُترجم لهذه اللعبة و هل هو حقاً ناطق أصلي باللغة الإنجليزية أم أنه من شرق آسيا ؟؟ المستوى المتواضع للترجمة دمر النسخة الإنجليزية من اللعبة مع الأسف الشديد و أضاع قيمة القصة و جماليتها، و هي بحاجة إلى إعادة ترجمة شاملة.
هناك عيوب أخرى إلا أنها أقل فظاعة من الترجمة الرديئة، هناك نوع من التباطؤ (lag) بشكل محسوس عند الانتقال بين حوارٍ و آخر، كما أن اللعبة لا تحتوي على تمثيل صوتي إلا من خلال بعض المشاهد المحدودة للشخصية الرئيسية. كما تجدر الإشارة إلى أن اللعبة لا تدعم الأزرار نهائياً، و لا تعمل سوى بوضعية المحمول. على أية حال، تتألق الرواية على صعيد الرسوميات و الخلفيات الجميلة، و تحظى أيضاً بمجموعة من الألحان الجميلة التي تدغدغ المشاعر، و هو أمرٌ قد ألفناه في هذا النوع من الألعاب، إلا أنه يستحقُ المديح في كلّ مرة.
One-way Ticket هي رواية إنسانية رائعة تكشف عن الجانب القبيح للإنسان عندما يكونُ محاصراً، عندما تُحيق به الأخطار، عندما يتلاشى المنطق و تطغى الأفكار السوداء، و من المؤسف أن هذه الرواية تتأثر سلباً بدرجة بالغة من الترجمة المتواضعة، و إلا لكانت قد حصلت على تقييمٍ أفضل بكثير.
قمنا بمراجعة نسخة السويتش بعد الحصول عليها من الناشر
One-Way Ticket
رواية إنسانية و تراجيدية، صلبة و متماسكة مع طاقم منوع من الشخصيات ذات الأهداف و الدوافع المختلفة. موسيقى تدغدغ المشاعر و خلفيات رسومية جميلة.
ترجمة إنجليزية كارثية، الانتقال بين المشاهد ليس سلساً بما يكفي، لا وجود للتمثيل الصوتي.
الرحلة على سفينة الصيد كانت لتكون أشد وقعاً في One-way Ticket لو حصلت على ترجمة إنجليزية تليق بمستواها.

FIFA 20

FIFA 20

أخيرا نعود لأصعب مراجعة خلال السنة، فالألعاب السنوية خصوصا الرياضية تحصل على تغييرات تقنية دقيقة و تحصل على تحديثات مستمرة مما يصعب عملية مراجعتها. هذه السنة FIFA 20 تصلنا مع عدة تغييرات في مختلف الجوانب، و إضافات رئيسية جديدة مثل طور فولتا. وجب التنبيه أن هذه المراجعة كتبت بعد التحديث الجديد للعبة و الذي قدم عدة تغييرات على وزنية اللعبة كان مخطط لها من إنطباعات ما قبل الإصدار و ليس ما بعده حسب تصريح EA، و بهذه المعلومة فلننطلق.
فيفا كالعادة ملك في مجال التقديم خصوصا من ناحية القوائم، فهي منظمة و مريحة للعين و الموسيقى في الخلفية تدخلك أجواء جميلة جدا. داخل الملعب الأمور تتحسن في جوانب و تحبط في جوانب أخرى. تقديم المباريات رائع و الدخول للملعب خصوصا مع إضافة التيفو و هي الأعلام الكبيرة المعلقة التي تستخدمها الأندية في المباريات الكبيرة، لكن استغربت غياب الإهتمام بتفاصيل مهمة، مثل مباراة الدوري الأولى التي لعبتها بفريق أنتر ميلان على ملعب السان سيرو، وجدت فريق ليتشي الصغير يملك واجهة كاملة من الملعب و يعرض تيفو كبير عليها، و هو أمر من المستحيل أن يحصل في الواقع. نقطة أخرى سلبية و هي أوجه اللاعبين، بعض اللاعبين مثل بوجبا يظهرون بشكل ممتاز، لكن بعض اللاعبين من فريق كبيرة مثل لاوتارو مارتينيز لن تستطيع التعرف عليه إطلاقا لو نزعت قميصه و الرقم. أمر أخير يجب ذكره هو خسارة بعض الحقوق المهمة، مثل ملعب و اسم و طقم فريق يوفنتوس، و نحن نتحدث عن واحد من أقوى فرق أوروبا و طرف مهم في نهائيات دوري الأبطال، هذا الأمر محبط بعض الشيء خصوصا إن استمرينا في رؤية هذه الظاهرة تستمر بسبب المنافسة في السنوات القادمة، فهي خسارة كبيرة للاعبين في كل مكان.
نمط Volta الجديد يشابه لعبة فيفا ستريت القديمة من ناحية الشكل على الأقل، و تم اضافته مع قصة لم تثر اهتمامنا، و هي تعتبر كبديل عن طور The Journey الذي انتهى مع الجزء الماضي. في فولتا تستطيع اللعب كرة شوارعية في ملاعب مختلفة الأحجام، أحيانا تكون مع جدران ترتد منها الكرة. يمكن اللعب في فرق مكونة من 3 أو 4 أو 5 لاعبين. فكرة هذا النمط شبيه بفكرة مصغرة من نمط المهنة، بحيث تبني فريق و تطور لاعبك، و يوجد خيارات تخصيص متعددة. تستطيع هنا مثل نمط المهنة التحكم بالفريق كاملا أو لاعبك فقط. نمط Volta لا يفرض عليك استخدام المهارات للعب، لكن تستطيع ذلك إن أردت، و أيضا لا يوجد عداد لياقة هنا فتستطيع الركض حتى تطيب نفسك. النمط كإضافة يعتبر خيار مسلي آخر ينضم لأنماط اللعبة العديدة الأخرى.
نمط المهنة أو Career Mode يحصل على بعض اللمسات الجديدة. الآن هناك محادثات مع اللاعبين، و تم إضافة أجوبة للمؤتمرات الصحفية تقوم بالتأثير المباشر على نفسيات اللاعبين، لكن الحقيقة أنها بديهية و غير ممتعة، و ستقوم بتجاوزها دائما بعد تجربتها عدة مرات. في حال إخترت أن تكون لاعبا في طور المهنة، ستجد أن هناك عدة خيارات جديدة لمركز اللعب و خيارات تخصيص إضافية.
بالتأكيد النمط الأكبر في لعبة فيفا في السنوات الأخيرة هو FUT أو ألتمت تيم. سنرى بعض التغييرات الجديدة مثل Foundations التي تهدف كدليل تدريب للاعبين الجدد، و Milestones و هي إنجازات على الأمد البعيد للاعبين. أما المواسم فستحصل على مهمات جديدة تحت مسمى Objectives و تحقيقها سيدر بالفائدة على اللاعبين. أخيرا تم إضافة FUT Friendlies و هو خيار يسمح لك بلعب مباريات ودية بفريقك دون الخوف من تسجيل النتائج في ملفك، خيار ممتاز للتدريب و تجربة خطط جديدة، و تستطيع اللعب محليا أو أونلاين في هذا الخيار.
اللعبة بشكل عام تبدو أقل سرعة من السنة الماضية، و كأنها تحاول أن تعود للمسار التكتيكي بدلا من المسار الأكشني السريع. لكن الحقيقة هي أن اللعبة هذه المرة تميل بشكل واضح نحو الهجوم بعدة خيارات جديدة. أولا الآن اللاعبين السريعين حصلوا على قوتهم من جديد، فإن كنت تمتلك أجنحة هجومية فسيعاني أظهرتك، هذا الأثر سيكون أكبر في حال كان الفريق المنافس متوسط المستوى مقارنة بك. التسديد الآن أسهل من الماضي و تسجيل الانفرادات أصبح أسهل من الجزء الماضي بشكل ملحوظ. هناك أيضا خاصية Strafe Dribbling و التي تعطي اللاعبين المهاجمين خيارات مراوغة قوية ضد المدافعين في حال أتقنتها. في المقابل EA قدمت خيارات إضافية للدفاع، لكن مشكلتها الرئيسية أنها تحتاج مهارة أكبر في التنفيذ يدويا مقارنة بالمساعدة الذاتية لخيارات الهجوم العديدة.
آخر مباراة لعبتها مع الكمبيوتر قبل كتابة هذه المراجعة، و انتهت بالتعادل بنتيجة 5-5. هذه النتيجة معبرة حقا عن أسلوب فيفا هذا العام، فاللعبة ستصبح عبارة عن منافسة في من يسجل أكثر في مهرجان أهداف كبير. و هنا لا أستطيع حقا أن أحدد ما اذا كانت هذه نقطة سلبية أم لا، فهناك جمهور لكل أسلوب، لكن بشكل عام أحسست حتى كونها لعبة تميل للهجوم فقد كان هذا الأمر مبالغا به بعض الشيء. في نهاية المطاف فيفا رغم المشاكل المعتادة تبقى لعبة محاكاة كرة القدم الأولى بكمية الأنماط المتوفرة و الحقوق المملوكة و التي تقدم لعشاق اللعبة تجربة حقيقية تضعك في قلب أجواء اللعبة الأشهر.
تمت مراجعة اللعبة عبر نسخة مراجعة رقمية تم توفيرها لنا من شركة EA.
FIFA 20
أنماط عديدة و محتوى ضخم. الحصول على أغلب الحقوق العالمية للفرق و البطولات. إضافة نمط Volta الجديد المشابهة لكرة الشوارع. تحسينات مرحب بها لطور ألتمت تيم.
الميل لتقوية الهجوم على حساب الدفاع بشكل غير متوازن. وجوه اللاعبين تحتاج للكثير من العمل. خسارة بعض الحقوق المهمة بشكل غير متوقع.
فيفا 20 إضافة جديدة للسلسلة تحمل معها الحزمة المعتادة من الإضافات المرحب بها و مشاكل نظام اللعب الغير متوازنة، لكن النتيجة العام تحمل معها لعبة كرة قدم ممتعة لجميع محبي اللعبة.

اليكم اهم الالعاب الصادرة في شهر نوفمبر القادم على جميع المنصات المنزلية..

هذا العام مازال يحمل في جعبته العديد من العناوين المميزة التي ننتظر اطلاقها, شهر اكتوبر الحالي انتهى مع اطلاق عنوان مميز كان بمثابة الختام المسك للشهر و هو لعبة Call Of Duty Modern Warfare, و بالطبع قمنا بإطلاق مراجعة اللعبة لطور القصة و يمكنكم الاطلاع عليها هنا.
ايام قليلة تفصلنا عن شهر نوفمبر (11) المقبل, لذلك ادناه سنكتب لكم اهم الالعاب الصادرة في شهر نوفمبر على كل من جهاز البلايستيشن 4, الاكس بوكس وان, الحاسب الشخصي و كذلك جهاز نينتندو سويتش:
  • لعبة Just Dance 2020 ستصدر على جميع المنصات المنزلية و الحاسب الشخصي في الخامس من شهر نوفمبر المقبل.
  • لعبة Red Dead Redemption 2 ستصدر على الحاسب الشخصي في الخامس من شهر نوفمبر المقبل.
  • لعبة Jumanji The Video Game ستصدر على جميع المنصات المنزلية و الحاسب الشخصي في الثامن من شهر نوفمبر المقبل.
  • لعبة Death Stranding ستصدر حصريا لجهاز البلايستيشن 4 في الثامن من شهر نوفمبر المقبل.
  • لعبة Need For Speed Heat ستصدر على جميع المنصات المنزلية و الحاسب الشخصي في الثامن من شهر نوفمبر المقبل.
  • لعبة Terminator Resistance ستصدر على جميع المنصات المنزلية و الحاسب الشخصي في الخامس عشر من شهر نوفمبر المقبل.
  • لعبة Star Wars Jedi The Fallen Order ستصدر على جميع المنصات المنزلية و الحاسب الشخصي في الخامس عشر من شهر نوفمبر المقبل.
  • لعبة Pokemon Sword and Shield ستصدر لجهاز النينتندو سويتش في الخامس عشر من شهر نوفمبر المقبل.
  •  لعبة Shenmue 3 ستصدر على جهاز البلايستيشن 4 و الاكس بوكس وان في التاسع عشر من شهر نوفمبر المقبل.
  • لعبة Sonic & Mario at The Olympics 2020 ستصدر لجهاز النينتندو سويتش في وقت ما من شهر نوفمبر المقبل.
هذه هي اهم الالعاب الصادرة في شهر نوفمبر المقبل على جميع المنصات المنزلية و الحاسب الشخصي و ايضا جهاز النينتندو سويتش و يمكنكم متابعة جميع العناوين بأكملها التي ستصدر في الشهر القادم هنا, اخبرونا ادناه عن العناوين التي ستقومون بشرائها و التمتع بتحربتها.